تلعب المنظمات التي تقودها النساء دورًا محوريًا ومتناميًا في العراق، خصوصًا بعد عام 2003، في تعزيز المشاركة النسوية في الحياة العامة، وتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. ويمكن تلخيص أبرز أدوارها كالتالي:

1. تمكين المرأة:
- تقديم برامج تدريبية وتعليمية لرفع مهارات النساء اقتصادياً واجتماعياً.
- دعم المشاريع الصغيرة للنساء وتشجيع ريادة الأعمال النسوية.

2. مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي:
- توعية المجتمع بحقوق النساء والفتيات.
- تقديم الدعم النفسي والقانوني للناجيات من العنف.

3. المناصرة والتأثير في السياسات:
- المساهمة في تعديل قوانين وتمثيل النساء في صنع القرار.
- الضغط لتفعيل قرارات مجلس الأمن مثل القرارين 1325 و2250.

4. دعم الفئات المهمشة:
- العمل مع الأرامل، النازحات، والمطلقات لضمان حقوقهن ودمجهن في المجتمع.

5. بناء السلم المجتمعي:
- إشراك النساء في جهود المصالحة وحل النزاعات المحلية.
- تعزيز ثقافة التعايش والسلام داخل المجتمعات المحلية.

هذه المنظمات تمثل صوتاً نسوياً فاعلاً، وتسهم في إعادة تشكيل الأدوار التقليدية للمرأة، وبناء مجتمع أكثر عدالة وتوازنًا.

إلّا أنّ الأثر الذي حقّقته في خدمة المجتمع لا يُنسى، لكنّ هناك مساحة كبيرة للعمل وتحتاج الجهود الأساسية لتحقيقها، إذن المجتمع المدني أصبح جسراً يربط بين المجتمع والحكومة والمواطن وهذا انجاز مهم في العراق.
هذا التعريف يعتبر سلسلة من الحملة الاعلامية لتعزيز مفهوم المجتمع المدني في العراق ضمن مشروع "بناء قدرات ١٥ منظمه تقودها النساء " الذي تنفّذه منظمة #منظمه_بذور_الخير للاغاثة وللتنمية وبتمويل @ICVA الذي تم تنفيذه في عام ٢٠٢٤
@المجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA)@